عدم القدرة على التّفكير بوضوح. صعوبة تذكّر الأشياء القديمة أو التي حدثت منذ وقت قصير. فقدان الأشياء والأدوات، وصعوبة تذكّر أماكن وجودها.
في كتاب “قوة التركيز: كيف تحقق أهدافك العملية والشخصية والمالية بثقة ويقين”، يظهر بوضوح أهمية التخلص من الانشغالات. في عصر مليء بالتنبيهات المستمرة، والقيام بأكثر من مهمة في وقت واحد، ووجود مجموعة كبيرة من الخيارات، يُعد القدرة على التعرف والتخلص من الانشغالات أحد أبرز الفضائل لتحقيق النجاح.
لا بدّ من وجود أسباب تؤدّي إلى ضعف القدرة على التركيز والتشتّت الذهني، من أهمّها ما يأتي:[٥]
الإلهاء والتشتت: عند وجود شيء بقربنا نهتم به عادة، كالجوال أو الطعام أو التلفاز، فإن جزء من انتباهنا سيكون متجهاً لهذه العوامل وسنتأثر بها بأبسط طريقة وهذا يقلل حالة التركيز ويسبب التشتت، فمثلاً وصول إشعار لنا على الجوال يكفي لجعلنا نلتهي مدة ساعتين.
لا تستمتع إلى الموسيقى الصاخبة قبل البدء بالدراسة: فهي تخلق شيء من الفوضى والضوضاء داخل دماغك وتخفض تركيزك، وإن كنت من محبي الاستماع للموسيقا أثناء الدراسة اختر نوعاً هادئاً خالي من الكلام كأصوات تدفق الماء وأصوات الطبيعية وما يشبهها.
اطلب من أهلك عدم إزعاجك: مقاطعة الأهل لك أثناء الدراسة بالمناداة المستمرة يشتتك ويفسد لك حالة التركيز التي تسعى جاهداً لتحقيقها، لذا اطلب من أهلك اضغط هنا عدم مناداتك لطعام أو لأي شيء خلال مدة ساعتين مثلاً ريثما تأخذ استراحة.
التغذية غير المتوازنة: عندما يختل النظام الصحي يتأثر التركيز في معظم الحالات وتقل مستوياته ونرى تراجع في الذاكرة والتعب وما إلى ذلك، وهذا كثيراً ما يظهر في الحميات القاسية الساعية لتقليل الوزن، فالأنظمة الغذائية قليلة الدسم تضيع التركيز وتضعف صحة الدماغ لأنها من أهم العناصر الغذائية التي يتطلبها الدماغ.
تبدأ مهامك بحماس، لكن سرعان نور الامارات ما تجد نفسك غارقًا في المشتتات؟
رؤية الصورة الكبيرة – تحديد الأهداف بوضوح والعمل على تحقيقها بخطوات مدروسة.
يُولي كتاب “قوة التركيز: كيف تحقق أهدافك العملية والشخصية والمالية بثقة ويقين” اهتمامًا خاصًا بالدور الهام لتحديد الأهداف بوضوح.
رغم أنَّ الأمر قد يبدو واضحاً، إلَّا أنَّ الناس يستخفون بعدد الإلهاءات وعوامل التشتيت التي تمنعهم من التركيز على مهامهم؛ فقد تكون هذه الإلهاءات ضجيجاً حولك، أو دخول زميل العمل إلى مكتبك بشكل متكرر ليدردش معك.
فيما يتعلق بالاستمرارية، يضع “قوة التركيز” في مقدمة النجاح. ويُؤكد أنه بينما يمكن أن تؤدي الانفجارات المتقطعة من الطاقة والدافع إلى الفوز على المدى القصير، إلا أن الروتين اليومي والالتزام الثابت بأهداف الفرد هو ما يحقق النجاح المستدام.
في الختام، “قوة التركيز” لا يدعو فقط إلى أهمية التركيز، بل يقدم دليلًا شاملاً حول كيفية دمجه في نسيج حياتنا اليومية.
تربية الطفل كيفية زيادة هرمون النمو عند الأطفال طرق فعالة وطبيعية شاهد الان