- بعض الأفراد يتكيفون بسهولة مع التغيرات الثقافية، بينما قد يواجه آخرون صعوبة في تقبل الأفكار الجديدة.
يقول “ديل كارنيجي”: “أنت نسيج وحدك”، وهي عبارة تقرر بشكل حاسم استقلال الشخصية، وتحدد الملمح النفسي في بنائها. وبالتالي تمثل المداخل النفسية نوافذ مهمة في الثقافة الجمالية.
في هذا القسم، سنتطرق إلى دور الهوية الثقافية في علم النفس وكيف يؤثر الاختلاف الثقافي على النفسية. سنناقش أهمية تبادل الثقافات وتأثير ذلك على التطور النفسي للفرد والمجتمعات.
ورغم تعدد مكونات الثقافة فمن العسير أن نحدد أو نصف الإنسان أو حتى نحكم عليه بأنه شخص مثقف إذا ما أُخِذ في الاعتبار مكون التعليم والمعرفة.
- أدت التكنولوجيا الحديثة إلى تغير جذري في أنماط الشخصية، حيث أصبح التفاعل الرقمي بديلاً عن التواصل الاجتماعي التقليدي، مما أثر على تكوين الشخصية الاجتماعية.
وفي هذه الحدود يمكننا أن نبرز أثر الثقافة في بناء الشخصية في جوانبها المتعددة على النحو التالي:
ومع التطورات الحديثة مثل العولمة، والتكنولوجيا، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية، ظهرت تحديات جديدة أثرت على هذا التفاعل المتبادل، مما جعل من الضروري دراسة كيفية الحفاظ على التوازن بين الثقافة والهوية الشخصية.
دعم الاقتصاد المجتمعي من خلال التشجيع على الإبداع والابتكار وتوفير فرص عمل للأشخاص الذين يتمتعون بقدر عال من الثقافة.
وعليه كانت النخبة المثقفة حاملة راية نور الامارات التغيير في شتى التحولات الاجتماعية. وكان للأدب والفن رسالة في الحياة لما للأدب خصوصا والفن عموما من تمظهر جمالي يغري، ويؤثر.
تساهم الثقافة بشكل كبير في صناعة السياحة من خلال الفعاليات الثقافية لتطوير البينة التحتية للسياحة وتشجيع الأفراد لزيادة الدولة الأم وعمل ندوات ومعارض تثقيفية.
تؤثر الثقافة على الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض.
- أصبح هناك إعادة تعريف لمفاهيم العائلة، والزواج، والنجاح الاجتماعي، مما أثر على التوقعات الشخصية وكيفية تفاعل الأفراد مع نور بيئاتهم.
لقد ساهمت التحولات الاقتصادية والسياسية عبر مر العصور في ظهور منتج ثقافي جديد أدى فيما بعد الى نشوء نزاعات خطيرة هددت حياة البشرية على كوكب الأرض.
وكل ذلك يؤكد دور الثقافة الجمالية في تنمية السلوك الإنساني وتقويمه.