
ابتعد عن منصَّات التواصل الاجتماعي (واتساب، فيسبوك،..الخ) وتواجد واندمج على أرض الواقع.
سيساهم إشباع العاطفة عند الطفل وإشعاره بأنَّه محبوب من قِبل أهله دون أيِّ شروط في زيادة ثقته بنفسه، على العكس ممَّا لو قام الأهل بالضغط على طفلهم وتوجيه الملاحظات المستمرة له وتوبيخه للتخلي عن خجله ممَّا سيكون له نتائج عكسيَّة تماماً.
يتمثل هذا الخجل في الخوف من التعرض للنقد أو الحكم السلبي من قبل الآخرين، مما يدفع الشخص إلى تجنب التفاعلات الاجتماعية أو الشعور بالضيق الشديد عند تواجده فيها.
مبدأ التعرض: يعد التعرض أحد أهم أسرار علاج حالات الخجل، حيث يضع الشخص نفسه كثيرا في المواقف التي يمكنها أن تسبب له الخجل، وحينما يتعرض لهذه المواقف بكثرة فإنه سيتعامل معها بشكل أحسن.
تميل الأسئلة التي يمكن الإجابة عليها بـ "نعم" أو "لا" إلى تقييد الشخص الخجول بين هذين الخيارين، ومن الأفضل، حسب رأي الخبراء، طرح أسئلة تبدأ بـ "كيف" أو "لماذا" للتشجيع على مزيد من الحوار.
الخبرات والمواقف الحياتية تلعب دور حيوي أيضاً، فالمراهق الذي مر بتجارب وخبرات سيئة عند تجربة أشياء جديدة، أو التحدث، أو الاقتراب من الناس، قد يصبح أقل انفتاحاً بمرور الوقت.
بعض الناس لا يستطيعون الذهاب لبعض الأماكن بمفردهم، حاول أن تذهب إلى السينما لوحدك، كيف يمكن أن تشعر بالحرج في الظلام؟ كما أن ذلك يظهر للناس كم الثقة الذي تتمتع به لدرجة أن تذهب إلى السينما لوحدك، اختلق شعورك بالثقة حتى يصبح حقيقة.
التغيّرات المفاجئة: قد يؤدي حدوث تغيرات في محيط الشخص أو نمط حياته، كفي الانتقال إلى مكان جديد أو فقدان شخص عزيز إلى ظهور الخجل عنده، خاصة في مرحلة الطفولة او المراهقة.
في هذا النمط من الخجل، لا يريد الأشخاص الخجولون المشاركة في معظم المواقف الاجتماعيّة، ولكنهم إذا اضطروا لإجراء محادثة نور الإمارات قصيرة مع أشخاص غير مألوفين، فسوف يفعلون، إنما بدرجة محدودة جدا، فهم ليسوا أسباب الخجل عند الشباب مهتمّين جدًا بمقابلة أشخاص جدد، وعندما تتاح لهم الفرصة، يقومون بذلك بتحفّظ.
مما لا شك فيه أن التركيز على العبارات التي تكون مناسبة، والتفنن بها يعطي الانطباع للآخرين بالثقة في نفسك.
انضم إلى النشرة الإخبارية واحصل على آخر المقالات في حاكیني ثقافة
أن تكون شخصاً خجولاً، أي أنك غالباً ما تكون مُنطوياً على نفسك، مُنعزلاً عمن هُم من حولك، خوفاً من سخرية الآخرين أو انتقادهم، وإحراجهم المُتكرر لك، فتُفضلُ عدم الانخراط بهم.
أن تتقبل النقد بالصدر الرحب، وتظهر التماسك، وعدم التأثر كثيراً بذلك النقد.
قِف أمام المرآة وردّد هذه المقولة بإستمرار، حاول إقناع نفسك بذلك من خلال تغيير طريقة تفكيرك وتصرفاتك في المواقف التي تستعدعي الخجل، فالعقل لا يُصدّقُ إلّا بدليل ملموس.